أنتم هنا : الرئيسيةالتوثيقالإصداراتمؤلفاتذاكرة الإعتقال السياسي

النشرة الإخبارية

المستجدات

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد

13-03-2024

التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يعبر بجنيف عن دعمه للمقاربة (...)

اقرأ المزيد

11-03-2024

الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان: مشاركة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في النقاش (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

ذاكرة الإعتقال السياسي

تقديم إذا كان المغرب قد عرف، وسيعرف بالتأكيد في المستقبل، ظهور كتابات عن تجربة الاعتقال السياسي صُنفت ضمن ما يُعرف بأدب الاعتقال السياسي، أنجزها المعنيون أنفسهم أو أُنجزت بمبادرة منهم، فإن الحوارات التي يضمها هذا الكتاب بين دفتيه قد التقت فيها رغبة الصحفي في نشر هذه الحوارات وتجاوب المعنيين بالاعتقال، حيث أجابوا بكل تلقائية وأريحية على أسئلة مدققة، تحفر في الذاكرة وفي تاريخ الأمكنة والأزمنة المقصودة. وإن دعم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان لنشر كتاب يضم سلسلة الحوارات التي أجراها السيد عبد السلام بنعيسي، في صيف سنة 2001، لفائدة جريدة "الأحداث المغربية"، مع معتقلين سياسيين سابقين، حول ظروف اعتقالهم وما قاسوه أثناء فترات الاعتقال ومحاكماتهم، التي امتدت خلال حقبتي الستينات والسبعينات، ليتوخى الجمع بين التوثيق والأرشفة وبين حفظ الذاكرة، من أجل ضمان إطلاع جمهور المهتمين والباحثين على فحواها. فهذه الحوارات تلقي الأضواء على جوانب كثيرة من تجارب الاعتقال السياسي بالمغرب، مما يضفي، بكل تأكيد، على الكتاب صبغة التوثيق لصفحات من التاريخ السياسي الراهن للمغرب. ومما يمنح هذه الحوارات أهمية لا يمكن تجاهلها، أن مضامينها وصياغتها تجمع بين التوثيق والوصف والشهادة والاعتراف والرواية والتذكر والحوار... كما أنها توثق لجغرافيا المعتقلات التي مر منها المعتقلون المستجوبون، وتحفظ ذكرى من رحلوا أو من ما زالوا في عداد المختفين. وإذا كانت هيئة الإنصاف والمصالحة قد نظمت جلسات استماع عمومية ووثقتها بالصوت والصورة، فإننا بهذا الإصدار إزاء روايات شفوية حولها الصحفي إلى كتابة، لكن دون تدخل منه في مضامينها وتأريخيتها. لذا فإن هذا النوع من البوح الإرادي هو، في ذات الآن، توثيق ضد النسيان ومساهمة في المجهود الجماعي الرامي إلى توفير ضمانات عدم التكرار. - تحميل المنشور

أعلى الصفحة