أنتم هنا : الرئيسيةالمستجداتوضعية السجون وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتضامن مع الشعب السوري أبرز محطات برنامج رواق المجلس في اليوم الرابع من المعرض الدولي للكتاب

النشرة الإخبارية

المستجدات

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد

13-03-2024

التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يعبر بجنيف عن دعمه للمقاربة (...)

اقرأ المزيد

11-03-2024

الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان: مشاركة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في النقاش (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

وضعية السجون وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتضامن مع الشعب السوري أبرز محطات برنامج رواق المجلس في اليوم الرابع من المعرض الدولي للكتاب

تميز اليوم الرابع من فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب، المنعقد بالدار البيضاء ما بين 29 مارس و7 أبريل 2013، باحتضان رواق المجلس الوطني لحقوق الإنسان وشركائه لجملة من الأنشطة تناولت بشكل خاص وضعية السجون، حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في حالات النزاعات والتضامن مع الشعب السوري.

هكذا، نُظِّم في إطار فقرة "أوراش المجلس الوطني لحقوق الإنسان" لقاء حول وضعية السجون في المغرب على ضوء التقرير الذي أصدره المجلس مؤخرا والمعنون بــ "أزمة السجون مسؤولية مشتركة: 100 توصية من أجل حماية حقوق السجينات والسجناء"، سيرت فقراته السيدة جميلة السيوري، عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وحضره كل من السيد مولاي حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والسيد منير الشرقي، عضو المكتب الوطني لجمعية أصدقاء مراكز الإصلاح وحماية الطفولة.

وقد تناول اللقاء أهم التوصيات الصادرة عن تقرير المجلس وكيفية تفاعل المندوبية العامة معها سواء على مستوى النهوض بالصحة، النظافة، التكوين وتدبير الاكتظاظ وإصلاح وتوسيع المؤسسات السجنية. واستعرض السيد بنهاشم في هذا الصدد الاستراتيجية التي وضعتها المندوبية لتحسين ظروف الاعتقال مشيرا إلى أن عمل هذه المؤسسة لا يعدو كونه حلقة ضمن هذا القطاع الذي يبقى النهوض به رهينا بانخراط كل القطاعات المعنية (خاصة وزارات الصحة، التعليم، الشؤون الإسلامية...) ومدى اضطلاعها بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها إزاء أوضاع السجناء. كما أعلن أن المندوبية ستعمل على إعداد تقرير شامل يبرز كل التدابير التي سيتم القيام بها في إطار التفاعل مع تقرير المجلس.

كما سلط اللقاء الضوء على دور المجتمع المدني في مواكبة ودعم الدينامية الرامية إلى أنسنة السجون وضمان إعمال حقوق السجناء من خلال ملاحظة الأوضاع بالسجون والإسهام في تكوين السجناء وتيسير اندماجهم في المجتمع. وقد أكد السيد منير الشرقي ضرورة الحرص على جودة الخدمات المقدمة للسجناء خاصة في مجال التعليم والتكوين المهني بما يؤهلهم للاندماج في سوق الشغل بعد الإفراج عنهم.

وتحت شعار "تعبير حر، بوح مفتوح من أجل سوريا حرة" نظم المجلس برواقه لقاء تضامنيا مع الشعب السوري تم خلاله استضافة شخصيات سورية مدافعة عن حقوق الشعب السوري. ويتعلق الأمر بكل من السادة مهند الحسني، رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية) وأياد شربجي، إعلامي سوري وجلال الطويل، فنان.

وقد أعطى المتدخلون الثلاثة وصفا واقعيا وإنسانيا، معززا بالأرقام والتقارير، للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تطال الشعب السوري من اختفاء قسري واختطاف وتعذيب واغتصاب وتهجير واعتقالات عشوائية وإعدامات خارج القانون وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واستهداف للمدنيين العزل غير المشاركين في المواجهات. كما توقفوا عند المنع والتضييق اللذان يعاني منهما الإعلاميون بسوريا عند نقلهم لحقيقة ما يجري على أرض الواقع.

وقد دعوا إلى ضرورة تحرك عاجل وقوي للمجتمع الدولي، لاسيما في إطار منظمة الأمم المتحدة، من أجل الوقف الفوري للانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان بسوريا.

أما فقرة "الإعاقة والأشخاص في وضعية إعاقة"، التي تعد أحد أبرز فقرات برنامج الرواق، فقد خصصت هذا اليوم لموضوع "الإعاقة في حالات النزاعات". وقد حضر اللقاء، الذي نشطت فقراته السيدة سمية العمراني، عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان، كل من السيد عبد المجيد المكني، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بفاس-مكناس والسيد كزافييه دوفوشيل، المسؤول عن المنطقة المغاربية بالمنظمة الدولية للإعاقة (Handicap international).

وأبرز المتدخلان أن حالات النزاعات تفرز فئتين من الأشخاص ذوي الإعاقة : فئة تصاب بالإعاقة جراء تعرضها لإصابات نفسية أو جسدية تحتاج معها للتكفل والمساندة لمواجهة ظروف النزاع، بينما تتجسد الفئة الثانية في الأشخاص في وضعية إعاقة أصلا والذين تجعلهم وضعية النزاع يفقدون خدمات الرعاية التي كانت توفر لهم سواء من ذويهم أو من الدولة، مما يعرضهم لمعاناة مزدوجة، بل وقد لا يحظون، في ظل حالات الطوارئ والظروف الصعبة التي تطبع إجلاء الضحايا وإيواءهم، بالاهتمام الواجب، بالنظر لهشاشتهم، حتى من لدن بعض الهيئات الإنسانية.

ودعوا في هذا النطاق إلى ضرورة إيلاء اهتمام خاص بالأشخاص ذوي الإعاقة في حالات الحروب والنزاعات والتدخل العاجل لفائدتهم وابتكار كل الوسائل التي تسهل إجلاءهم وإيواهم وضمان ولوجهم للخدمات الأساسية داخل المخيمات. وذكروا في هذا السياق بالمادة 11 من الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي تلزم الدول ﺍﻷﻃرﺍﻑ ﺑﺎتخاذ ﻛﺎﻓـﺔ ﺍﻟﺘـﺪﺍبير ﺍﻟﻼﺯﻣـﺔ ﻟـﻀﻤﺎﻥ حماية وﺳــﻼﻣﺔ ﺍﻷﺷــﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗــﺔ ﺍﻟــﺬﻳﻦ ﻳﻮﺟﺪﻭﻥ في ﺣﺎﻻﺕ ﺗﺘــﺴﻢ بالخطورة، بما في ﺫﻟــﻚ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻨـﺰﺍﻉ المسلح ﻭﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ.

تصريحات فيديو للمشاركين في لقاءات اليوم :

- جميلة السيوري، عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان

- حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج

- منير الشرقي، عضو المكتب الوطني لجمعية أصدقاء مراكز الإصلاح وحماية الطفولة

- عبد المجيد المكني، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بفاس-مكناس

- كزافييه دوفوشيل، المسؤول عن المنطقة المغاربية بالمنظمة الدولية للإعاقة

أعلى الصفحة

النشرة الإخبارية

التسجيل للتوصل
بالنشرة الإخبارية

النشرة الإخبارية

تمت عملية التسجيل بنجاح

Veuillez mettre la solution de cette opération mathématique simple.

الحقول المطلوبة *