أنتم هنا : الرئيسيةعناوينالأنشطةبلاغات صحفيةالدار البيضاء-سطات: لقاء تشاوري حول وضعية الأشخاص في وضعية إعاقة

النشرة الإخبارية

المستجدات

24-04-2024

اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء-سطات تعقد اجتماعها العادي الحادي (...)

اقرأ المزيد

19-04-2024

الدار البيضاء-سطات: ورشة تفاعلية لتحديد الحاجيات الكفيلة بدعم قدرات الجمعيات (...)

اقرأ المزيد

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

الدار البيضاء-سطات: لقاء تشاوري حول وضعية الأشخاص في وضعية إعاقة

بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة، الذي يصادف 30 مارس من كل سنة، نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء-سطات يوم الخميس 28 مارس 2024 لقاء تشاوريا حول وضعية الأشخاص بالجهة، بمقر اللجنة بالدار البيضاء.

واستهدفت اللجنة من خلال هذا اللقاء التفكير بشراكة مع الفاعلين الجهويين المعنيين في السبل الكفيلة بمعالجة الإشكالات المرتبطة بضمان ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة لحقوقهم الأساسية بشكل كامل ودون تمييز.

كما شكل اللقاء فرصة لتشخيص تشاركي للإشكالات المعيقة للولوج الكامل للأشخاص في وضعية إعاقة لحقوقهم بالجهة، وتعزيز التنسيق والتواصل مع مختلف الفاعلين المعنيين سواء منهم المؤسساتيين أو المدنيين، وتحديد الوسائل الكفيلة والعملية لتحقيق حماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.

وعرف اللقاء مشاركة ممثلين عن المنسقية الجهوية للتعاون الوطني، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، المديرية الجهوية لصحة والحماية الاجتماعية، مجلس الجهة الدار البيضاء-سطات، وفعاليات مدنية عاملة في مجال الإعاقة بالجهة.

ويعتبر تعزيز وحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة من المحددات الأساسية لمدى تحقيق السياسات العمومية فعلية حقوق هذه الفئة المجتمعية كما نص دستور المملكة لسنة 2011 على النهوض بها وحمايتها، في تصديره من خلال حظر كل أشكال التمييز على أساس الإعاقة، وكذلك في الفصل 34 منه حيث "ألزم السلطات العمومية على وضع سياسات وبرامج لتأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة".

ومن بين مخرجات هدا اللقاء التشاوري:

  • تعزيز الالتقائية في تنفيذ البرامج واعتماد المقاربة الدامجة للحق في الولوج الشامل؛
  • التكوين والتكوين المستمر لجميع المتدخلين والعاملين في مجال الإعاقة؛
  • التعبئة لمناهضة الصور النمطية والتمثلات المجتمعية المرتبطة بالإعاقة؛
  • تفعيل قانون الولوجيات في جميع المرافق العامة والخاصة.
أعلى الصفحة