نشر في

بمشاركة الإعلامية اعتماد سلام، الكاتب ومدير النشر عبد الحميد جماهري، والصحافي عبد الله الترابي… رواق المجلس الوطني لحقوق الإنسان يحتضن في أول أيامه ندوة تغوص في قضايا دور الإعلام في نشر قيم المساواة بين الجنسين ومساهمته في مكافحة أفكار التطرف وخطاب الكراهية.

لا يجب ان يكتفي الإعلام بدوره التقليدي كوسيط بين الخبر والجمهور، هكذا اجمع ضيون الرواق، بل بات مطالبا اليوم بإعادة تشكيل فضائه التحريري بما يواكب ثقافة حقوق الإنسان، ويسهم في نشر قيم المساواة، خاصة في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة وتنامي دور شبكات التواصل الاجتماعي، داخل المشهد الإعلامي الوطني.

نقاشات الندوة أكدت على الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه الإعلام كحليف لحقوق الإنسان، منبهين إلى ضرورة الحرص فعلا وفعليا على تناول قضايا المرأة في الإعلام بشكل لا يزيح عن المعايير المهنية والحقوقية في هذا الشأن، وفقا لخط تحريري واضح وصريح بالمؤسسات الإعلامية، يعبر أساسا عن مدى التزامها بقضايا المرأة المغربية.

المطلوب، يترافع ضيوف المجلس بمعرض الكتاب، أن ينحاز الإعلام لثقافة حقوق الإنسان تلقائيا، بشكل يستحضر حجم مسؤوليته وقدرته على إثارة نقاشات مجتمعية تخلق رأيا عاما واعيا. 

وفي هذا السياق، نبه المتدخلون  إلى أن المعركة اليوم ليست معركة إعلامية، بل هي معركة من أجل ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان.

تحميل برنامج رواق حقوق الإنسان

اقرأ المزيد